السبت، 6 ديسمبر 2008

على كيفى

اخى عبد القادر الكتيابى

لافض فوك.. منذ ان سمعتها منك لاول مره حوالى بداية التسعينيات..اضحت احدى محطاتى الشعريه الفكريه .....

واذا كان الله سبحانه وتعالى قد شرع ان لااكره فى الدين

و بيَن الحبيب صلى الله وبارك عليه واله هذا المنهج

فى كل المواقف... (اذهبوا فانتم الطلقاء وهو الفاتح المنتصر)

...فماذا حدث لهذه الامه من بعد ذلك!!



على كيفى..


ارقع جبتى اولا ارقعها..

اطرزها من اللالوب..البسها على المقلوب

اخلعها...على كيفى

انا لم انتخب احدا..

ومابايعت بعد محمد رجلا..

ولاصفقت للزيف..

لماذا اعلنوا صورى؟

لماذا صادروا سيفى؟

انا ماقلت شيئا بعد حتى الان..

حتى الان اسلك اضعف الايمان..

ما اعلنت ما اسررت ما جاوزت فى الاوبات..

سرعة زورة الطيف

اهرول بين تحقيقين..اصمت عن خراب الدار

عن غيظ مراجله تفك مراجل الجوف

سئمت هشاشة الترميز

مابعد الزبى ياسيل من شىء

لمن ياطبل والخرطوم غائبة وامدرمان والنيلان يختلفان

والاطفال فى الخيران والحرب الدمار الجوع

كيف الحال ؟ لا تسأل عن الكيف ..

حبيبى أنت ياوطن النجوم الزهر .... سلهم كيف ؟

سل عنى..

لماذا لم يخلونى على كيفى .؟

أنا والله ضد نخاسة الاحرار باسم الدين

ضد الضد والضدين

ضد جهاز خوف الأمن ... ضد الأمن بالخوف

أنا فى هذه الدنيا على كيفى ..

إلى أن تكمل الأشراط دورتها

بمهدى حقيقى لينقذنا من الدجال والتمثال

والأشراك والحيف

سأبقى ما حييت أنا على كيفى

إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدى عيسى

لأن طريقتى فى الحب ياوطنى

على كيفى...



(من عندنا : ينزل = يظهر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق