الجمعة، 12 ديسمبر 2008

صلاح احمد ابراهيم..فى رثا نفيسه...واخرين


وزفت الى مسكن جديد عليها قماش جديد


الى مخدع من تراب


بارض يباب


هنا الحى كلهم غرباء


بلاسيد او مسود


هنا الاثرياء


بغير صكوكهم و النقود


هنا المرهقون انتهوا من شقاء


ومن ذلة واذدراء


هناء تنتهى الخيلاء


هناء الطامحون بغير طموح


هنا الجامحون بغير جموح


هنا يخرس البلغاء


هنا تنتهى العنجهية


وكل رياء


ويصبح حكم القضاة القضية


وينقلب الزعماء بلاهيبة او معية


ولارتبة او وسام


وتزحف نحو القبور القبور


بلا خطة او نظام


فقبر بلاشاهد او علامة


كقبرعليه رخام وسور

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

المرجعيه .....القاعده الذهبيه

نسعد بالاحباب ونحن فى هذه الايام المباركات....من ايام زماننا

الذى يتهيا ان يوذن له‘...فما بين ارتفاع وتيرة اختلاط الدول...الى ازدياد تفاعل حمض( الدى ان اى) لعلاقه....وما بين ارتفاع حمى اسواق المال فى اكبر قلاع العالم الى ارتفاع مؤشر الحمى فى قالب التجلى الخاتم لاماره....وهكذا تتوالى بشريات البروز كما توالت من قبل ايذانا بالبدايات (بدا الدين...)ونحن مع كل اطلالة فجر جديد انمى احوالا..واكثر يقينا فى رحاب مدينة العلم مقتدين...ومنشغلين به صلى الله وبارك عليه واله.................ضابطين كل ايقاعاتنا وحواسنا على نبض المحبوبيه...فلا نرى..ولانسمع..ولانتنفس..ولانتحدث..ولانتذوق الابها ومن معينها الذى لاينضب وسر سعادتها الذى تضاءلت فيه الفهوم وحار فيه الوصف صلى الله وبارك عليه واله.........


الأحد، 7 ديسمبر 2008

2012


ساحاول تباعا تحميل ملفات 2012

السبت، 6 ديسمبر 2008

على كيفى

اخى عبد القادر الكتيابى

لافض فوك.. منذ ان سمعتها منك لاول مره حوالى بداية التسعينيات..اضحت احدى محطاتى الشعريه الفكريه .....

واذا كان الله سبحانه وتعالى قد شرع ان لااكره فى الدين

و بيَن الحبيب صلى الله وبارك عليه واله هذا المنهج

فى كل المواقف... (اذهبوا فانتم الطلقاء وهو الفاتح المنتصر)

...فماذا حدث لهذه الامه من بعد ذلك!!



على كيفى..


ارقع جبتى اولا ارقعها..

اطرزها من اللالوب..البسها على المقلوب

اخلعها...على كيفى

انا لم انتخب احدا..

ومابايعت بعد محمد رجلا..

ولاصفقت للزيف..

لماذا اعلنوا صورى؟

لماذا صادروا سيفى؟

انا ماقلت شيئا بعد حتى الان..

حتى الان اسلك اضعف الايمان..

ما اعلنت ما اسررت ما جاوزت فى الاوبات..

سرعة زورة الطيف

اهرول بين تحقيقين..اصمت عن خراب الدار

عن غيظ مراجله تفك مراجل الجوف

سئمت هشاشة الترميز

مابعد الزبى ياسيل من شىء

لمن ياطبل والخرطوم غائبة وامدرمان والنيلان يختلفان

والاطفال فى الخيران والحرب الدمار الجوع

كيف الحال ؟ لا تسأل عن الكيف ..

حبيبى أنت ياوطن النجوم الزهر .... سلهم كيف ؟

سل عنى..

لماذا لم يخلونى على كيفى .؟

أنا والله ضد نخاسة الاحرار باسم الدين

ضد الضد والضدين

ضد جهاز خوف الأمن ... ضد الأمن بالخوف

أنا فى هذه الدنيا على كيفى ..

إلى أن تكمل الأشراط دورتها

بمهدى حقيقى لينقذنا من الدجال والتمثال

والأشراك والحيف

سأبقى ما حييت أنا على كيفى

إلى أن تطهر الدنيا وينزل سيدى عيسى

لأن طريقتى فى الحب ياوطنى

على كيفى...



(من عندنا : ينزل = يظهر)

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

حتى لا ننسى.......صحيفة الوان2001


ليس دفاعاً عن النيّل ولا هجوماً على عصام

ولكن للسودانيين مروءات !!!!

كتب الاستاذ حسين خوجلى فى الوان

2001


الذين عرفوا السيد الدكتور عصام أحمد البشير منذ أن

كان طالباً متشوفا ومتطلعاً حتى أصبح ناضجاً من حملة

الدكتوراه والحظوه والشهرة لحظوا فيه موهبة التطويل

المليح تارة والمصنوع تارات من قيد فكره الخاص أو

من متاح حديث العلماء والصالحين ولم يكن أبداً من

أصحاب الإختصار المفيد أو المخل إلا في البيان الغريب

والمضطرب الذي أخرجه قبل أيام في حق مولانا النيّل

أبوقرون والذي تجاوز فيه حنكة العلماء ودقتهم خاصة

إذا تعلق الأمر بعقائد الناس ليصدرحكماً دامغاً على

الرجل بالخروج على المله حين اتهمه بسب الصحابه

والإساءة إليهم دون أن يذكر دليلاً يرجع إليه هو

أو دليلاً واحد يرجع إليه الناس ليعيدنا العالم النحرير

الطرير الوزير إلى أيام حالكات في تاريخ المسلمين

حين تركوا فضيلة إحتمال الرأي الأخر إلى رذيلة

التكفير وتوزيع حقول الكفر على الناس قبل البعث

وقبل أن يسبق عليهم الكتاب !!!

فصار المجتمع بهذه الصفات المخيفه الدامغة

مجتمعاً للكراهية والنفور بدلاً من أن يكون مجتمعاً

للتسامح والتناصح وثمرات العقل والإجتهاد .

إن مافعله عصام أحمد البشير ببيانه الشاذ هذا ادخل

في باب الفتنه والتنطع والقيمومة الكذوب على حق

الناس في أن يقولوا مايريدون احرارا ويرد عليهم

الناس بما يريدون احرارا

ولو رجعنا لكل تاريخ الإسلام لوجدنا أن المسلمين

في لحظات قوتهم ومجدهم وإلتماعهم الفكري كانوا

أبداً يلتقطون كل فكرة فياضه ومتمردة وذكيه فيحاصرونها

بالنقد أو الإكمال ويفتحوا عليها مياه الجرح والتعديل

الفياضه فيغسلونها من حظ النفس والشيطان ويضيفون

إليها من وهج الإسلام وحيويته لتصبح إضافة حقيقية

لتيار وثورة العقل في الإسلام ولكن ذات المجتمع الإسلامي

في لحظات تقليديته وقعوده وقيوده التي يصنعها كرادلته

من العلماء الورقيين وحكامه من غير أهل الشورى وهم

دائماً في تاريخ الردة حلفاء ذات المجتمع في لحظات خوره

حين لايجد من فيض قادته قضايا حقيقيه يظل يصنع ليل

نهار مجموعة من القضايا المصطنعه والسوداء حين يريد

أن يبرر لنفسه أداء أي دور معطوب وحتى يقول للناس

لتبرير سمعته وعطاياه أنه هنا ومثل هذا المجتمع هو الذي

حبس إبن حنبل وجلده وأساء إليه ومثل هذا المجتمع هو

الذي ظن عطل ثورة المعتزله ورفع بديلاً لذلك سيفهم

ومزايداتهم ومثل هذا المجتمع هو الذي ظن أن أقوى

الحلول هو والضجات المفتعله إعدام الحلاج والسهروردى

القتيل فبدلاً من أن يقتلهم بالصفح والأغفال أنجبهم مرة

أخرى وأعاد إخراجهم ألف مره إلى يومنا هذا ، بل جعلهم

البعض في التاريخ الإسلامي رغم تواضع عطائهم ائمة الحريه

الفكريه ودعاة لطلاقة العقل .

ولأننا قد سئمنا الأحابيل التي ظل ينسجها لنا الأعداء ونقع

فيها طوعاً فاننا لم نعد نملك مساحة في القلب أو العقل أو

الوجدان لننفقه من جديد في سلمان رشدي جديد أو حسين

مروة جديد أو تسنيم البنغاليه من الذين باعوا الآف النسخ

من كتب هابطة وتافهه باسم بعض الصيحات الهوجاء التي

تدعو للحريق والإعدام وهي لاتدري أن بعض هذا الهياج

فقط يكفي لإشهار هذا العميل ويكفي لتوزيع كتبه بعشرات

اللغات وأن بعضه يكفي بأن يصبح هذا القلم المتواضع

مدخلاً لآلة الغرب الجهنمية في الإعلام لتسب المسلمين

ليل نهار وتضفي عليهم ضيقهم بالرأي الآخر والكفر بالحريات

ولأننا بالطبع لانملك جدلاً مضاداً بمساحة كل تلك الحملات

تترسب تلك الأكاذيب في ذهن الإنسان الاوروبى البسيط

فيزداد بعدا عن اشرف الديانات لان

كل الذي نصدره لهم من أمثلة الفكر والسياح والحكام

والفضائح والهوان لاتحرض أحداً لمجرد النظر فيما

نقول وليتنا كنا نستطيع متابعة معاركنا حتى النهايه

حتى نقلل شيئاً من غلوائها لكننا على الطريقةالشرقية

نثور ( كبريت لاقى بنزين ) وما أن يعبر إسبوع واحد

حتى نترك كل أقوالنا في أمر الدعوة والتكفير والنزال

والقتل والردة لننشغل بتوافه الدنيا ونترك ضحيتنا لتنعم

بخير الشهرة والحمايه والمؤتمرات والتنعم والخروج

على الملةلتغري شذاذ الآفاق الواقفين إنتظاراً في الصف المقيت !!!

إننا بصراحة لانملك ذكاء وجسارة الإمام الباقلاني في الجدل

التوحيدي مثلما أننا لانملك كياسة شيخ يوسف إبراهيم النور

السوداني عليه الرحمة في إهمال المارقين قصداً فقد حكى لي

من أثق في روايته أن محمود محمد طه شاهد يوماً شيخ يوسف

إبراهيم النور في جمع الناس فأراد أن يستفزه ليدخل معه في

نقاش وكلما فتح محمود باباً للفتنه أوصده شيخ يوسف بمفردة

فرود ورود وهنا صاح محمود غاضباً ( يبدو أنك لأتقرأ لي

يا أبو النور )

فأجاب شيخ يوسف ساخراً ( والله أنا يامحمود كثير من الحق

لم أقراه )

إن أكبر خدمة قدمها عصام البشير ببيانه الغريب المبستر

أنه جعل الآف السودانيين يقبلون على كتابات شيخ النيّل

ولمحاته وشطحاته ومدائحه وهذا لعمري إعلان ماكان

الرجل أن يجده ولو أنفق عليه ميزانيه الشئون الدينيه

والأوقاف لعامين وإمتيازات وزيرها وإسفاره و الوكيل

ونثريات لجنة خصخصة الحج والعمرة .

ومن غير أن يقصد أو يعني عصام فقد عدنا نقرأ

لفتاوي الرجل من جديد أين مقام الصحابة من العصمة ؟

وأين مكانهم من النقد والتقييم خاصة وأن أغلبهم عليهم

رضوان الله كانوا حكاماً وقد أخطأوا في حكمهم وأصابوا

وكانوا علماء فإجتهدوا فنالوا حسن التقدير تارة وجانبوه

تارات وخاض بعضهم معاركاً سفكت فيها دماء وخربت

ديار وتبقى العبرة ليست في الرضى أو الإدانة ولكن في

التدبر والقياس وإقتداء يتبع صالح القدر وتجنب عاثر النظر .

وإن في ظلال الصحابي ( الإنسان ) الكثير مما يصلح

للشخصية المسلمة الآنية للإقتداء المعاصر بعد إخراجه

من قبة القداسه الى ساحة الحوار حتى

نضئ في هذا الزمان القاتم بهم وبسيرتهم بعض

معالم الطريق.

وحتى يكمل الجميع قراءاتهم التي ستتبرع بطباعتها

الأوقاف يظل في نظري الشيخ القانوني العالم النيّل

أبوقرون أحد الرموز التي تستحق السعة وحسن الظن

والرفق في الجدل والتناول وحسن المعاملة والنيّل

أبو قرون لم يولد البارحة حتى يفتح عليه الجميع

بارودهم القاتل وسكاكينهم الصدئه وللذين تعلموا

موهبة النسيان نذكرهم فقط بأن الرجل بعقله الوضئ

ويراعه الوضاح قد كتب التشريعات الإسلاميه التي

مهما قلنا حولها فهي الأنصع والأوقع وهو من الذين

إقترعوا جدل الاوبه الجديد الذي أعيا الجميع أن يتجاوزوه

وهو الذي صبر على الشريعة والحقيقة وصابر عليها وفتح

صدره مكشوفاً لسهام العلمانيين

والكفار واهل الدنيا فما تزلزل لحظة وما إنهار وما تضعضع

رجل مثل هذا يا

وزير الشئون الدينيه لايمكن أن يهدم بورقة متجلجة أو قضية بوار

وفتاو خوارة.

إن من بعض مروءة أهل السودان أن يعطوا للكرام حقهم

وهانحن نفعل لأن الرجل وأهله من الكرام وأبناء الكرام

وإن من بعض مروءة أهل السودان أن لانرتد كفارا نقطع

إيمان بعضنا بالتطاول وأعناقهم بالفتنه وإلى هذا الحد يجب

أن يذهب عصام أحمد البشير بعيداً عن ما إتفق عليه أهل

السودان من رحابة فإن ماصنعه من بناء ورياش وشهرة

ومال يكفيه وتكفينا جلطاته وإجتهاداته ووزاراته الضرار

وقد نال ما أراده في كل أوراق المؤتمرات التي يحسن

إصطيادها (أنه عضو نشط في تنظيم الأخوان المسلمين

العالمي وأنه وزير سابق بالسودان ) أنها نصيحة من

صديق قديم حيةوموارة بالهتاف ياعصام ويانفسه

بالإستقاله فإن علماء التكفير قد ملاءوا قبلك الطريق

ولم يثمروا في المساجد الإ القتل والكراهية والدم

المسفوح قوموا لذكركم وفكركم وحسن إنشادكم وأجعلوا

خاتمة السماع:

غنى القمري مع الحمام

ذكرني طه الإمام

فريد عصروا الما متلو شي

ودعنا نهتف في وجه العارف أخي وقرة عيني النيّل لا فض فوك ولله ياأب قران أبوك !!

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

قراءات فى النفس....وحسن الخلق

يقول الله تعالى ( في أنفسكم أفلا تبصرون )

ويقول ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص

عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )

ويقول الله تعالى ( لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً

من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة

وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )

ويقول صلى الله وبارك عليه وآله ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون

أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين )

وتقول الرسل يوم القيامه نفسي .. نفسي ويقول الحبيب ..

أمتي أمتي

ويقول لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

نفس الشئ في اللغة وجوده .. وعند القوم ليس المراد منها

الوجود أو القالب الموضوع .. إنما أرادوا بالنفس ما كان

معلولا من أوصاف العبد ومذموماً من أخلاقه وفعاله .

ويحتمل أن تكون النفس لطيفه مودعه في هذا القالب هي

محل الأخلاق المعلوله كما أن الروح لطيفه في هذا القالب

أيضاً وهي محل لاخلاق المحمودة والجميع إنسان واحد

وتكون الروح والنفس من الأجسام اللطيفه في الصورة

ككون الملائكة والشياطين بصفة اللطافة وكما يصح أن تكون

العين محل الرؤية

والأذن محل السمع

والأنف محل الشم

والفم محل التذوق

وكذلك محل الأوصاف الحميدة هي الروح والقلب

ومحل الأوصاف الذميمة هي النفس

إذن نخلص إلى تعريف حسن الخلق هو الإعتدال في قوى

النفس وأوصافها والتوسط فيها دون الميل إلى منحرف

أطرافها فجميعها في كمالاتها هي خلق نبينا صلى الله وبارك

عليه وآله حتى أثنى الله بذلك عليه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .

فجماع الأخلاق والآداب من الدين والعلم والحلم والصبر والشكر

والعدل والتواضع والعفو والعفة والجود والشجاعة

والحياء والمروءة والصمت والوقار والرحمة وحسن الأدب

والمعاشرة وأخواتها هو حسن الخلق وقد يكون بعضاً من

هذه الأخلاق ماهو في الغريزة وأصل في الجلبه لبعض

الناس .. وبعضها يكتسب وإذا شرف الواحد منا بواحدة

منها حتى يعظم قدره ويضرب يأسمه الأمثال كحاتم الطائي

في الكرم أو عنتر في الشجاعةتكون لهم في قلوب الأجيال

مكانه فما بالكم بعظيم قدر من إجتمعت فيه كل هذه الخصال

إلى مالاياخذه حد ولايعبر عنه مقال صلى الله وبارك عليه وآله .

ويقول الله تعالى ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها لها ماكسبت

وعليها ماإكتسبت )

لذلك تختلف نفوس الخلق بما جبلت من وسع باوصاف

حسن الخلق أوبما تكتسبه في مدرسة السلوك المحمدي .

بعض النفوس تطرب للحلم .. كقصة صاحب السيف الذى شهر سيفه..

وبعضها يطرب للسماحة .. كقصةالذي تبول في المسجد

أو تميل إلى العفو .. أذهبوا فأنتم الطلقاء

او الشجاعه...كنا اذا اشتد الوطيس نحتمى برسول الله

الى مالا يحده وسع ولايحصره عدد (ماوسعتنى سماواتى ولا ارضى ووسعنى قلب عبدى المؤمن)


فكلما أضاءت نفوسنا بإضافة جديده من

حدائق الخلق كلما

إذدادت معاملاتنا وإذدادات فينا الأنوار

المحمديه .. وبالتالي

أصبحنا أكثر تميزا عن غيرنا في

معاملاتنا اليومية بما إكتسبنا من أنوار

الخلق العظيم

.. فيعر ف الواحد منا فى سلوكه ومعاملاته

في الحياة والمجتمع

بانه ينتمي لهذه المدرسة العظيمه وليس

بجداله وتنظيره الفكري او ادعاء العلم او

حصر الرساله المحمديه فى العمل والعبادات ومجافاة الخلق العظيم

أختم بأن الهدف دوماً هو ما قاله الحبيب

( إن أحبكم الّى وأقربكم مني في الآخرة

أحاسنكم أخلاقا )فحسن الخلق او مكارم

الاخلاق هى مقصد الرسالات السماويه

(بعثت لاتمم صالح الاخلاق) فهى ليست

معسول القول بلا معامله بل امر جلل ..

الكاظمين الغيظ.. العفو عن من ظلم..وصل

من قطع فهى من امثال القابض على دينه كالقابض على الجمر.


وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وآله