نسعد بالاحباب ونحن فى هذه الايام المباركات....من ايام زماننا
الذى يتهيا ان يوذن له‘...فما بين ارتفاع وتيرة اختلاط الدول...الى ازدياد تفاعل حمض( الدى ان اى) لعلاقه....وما بين ارتفاع حمى اسواق المال فى اكبر قلاع العالم الى ارتفاع مؤشر الحمى فى قالب التجلى الخاتم لاماره....وهكذا تتوالى بشريات البروز كما توالت من قبل ايذانا بالبدايات (بدا الدين...)ونحن مع كل اطلالة فجر جديد انمى احوالا..واكثر يقينا فى رحاب مدينة العلم مقتدين...ومنشغلين به صلى الله وبارك عليه واله.................ضابطين كل ايقاعاتنا وحواسنا على نبض المحبوبيه...فلا نرى..ولانسمع..ولانتنفس..ولانتحدث..ولانتذوق الابها ومن معينها الذى لاينضب وسر سعادتها الذى تضاءلت فيه الفهوم وحار فيه الوصف صلى الله وبارك عليه واله.........
بريطانيا تكرم د.عبدالله يسن بارفع قوائم التشريف الملكى البريطانى
لقد منحت الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ضمن قائمة التكريم بمناسبة عيد ميلاها هذا العام، الدكتور عبدالله يس محمد الأستاذ سابقا بجامعة الخرطوم، لقب "الضابط" وذلك في أرفع قوائم التشريف الملكي المسماة : The Most Excellent Order of the British Empire (OBE)
تاريخيا نجد أن هذا النظام التكريمي قد استحدثه الملك جورج الخامس عام 1917 لتكريم كل من أسدى خدمة وطنية متميزة أثناء الحرب العالمية الأولى. ولكن منذ عام 1918 وحتى اليوم صار التكريم مفتوحا لكل من يقدم خدمة متميزة عظيمة المنفعة للمجتمع.
وقد منح الدكتور عبدالله يس هذا الوسام لإنجازاته المتميزة في مجالات خدمة المجتمع والعلاقات الاجتماعية وذلك من خلال عمله في عدة مواقع منها: نائب رئيس مجلس المسلمين في ويلز MCW وعضو اللجنة المركزية لمجلس مسلمي بريطانيا MCB، مدير مشروع الخدمات الإجتماعية الإسلامية بويلز ISSAWALES، منسق العلاقات بين الأديان في إنجلترا وويلز، عضو اللجنة الإستشارية لمركز دراسة الإسلام بجامعة كاردف CCSI-UK، عضو اللجنة الإستشارية للمركز البريطاني للدراسات المالية والمصرفيةالإسلامية بجامعة كاردف IBFC-UK. وقد قام بالعديد من المشاريع والفعاليات التي كان لها أبلغ الأثر في تقوية التواصل بين الجالية المسلمة والمجتمع المحليفي كل من انجلترا وويلز مثل تنسيق المهرجان القومي للإحتفال بالثقافة الإسلامية عامي 2006 و2007برعاية الأمير شارلس وبالتعاون مع المتحف البريطاني والمتاحف القومية بويلز، تنسيق الحوار بين القادة والمفكرين في كل من مجلس المسلمين ومجلس الكنائس بويلز في مبادرة فريدة ومتقدمة في مجال حوار الأديان INTER-FAITH DIALOGUE سميت بالتعايش بين أتباع الأديان INTER-FAITH COEXISTENCE، تدريس العديد من الدورات بجامعة كاردف وغيرها وإقامة الفصول المفتوحة لتثقيف الجاليات المسلمة وغيرالمسلمة في خصائص الرسالة الخاتمة للإسلام. وقد استوحى د. عبدالله كل هذه الأفكار والأعمال البناءة التى قام بتقديمها من الاطروحات الفكريه التى وردت فى كتابات الشيخ النيل عبدالقادر أبوقرون في "رسائله" وكتابه "في رحاب الرسالة" ذلك السفر الذى الذي صدر مؤخرا وحظى بالاحتفاء به فى كل مكان وقد تبناه بالطباعه وزير الارشاد والاوقاف ومجلس الذكر بالسودان‘ وكان د.عبد الله احد الذين اسهموا فى ترجمته ومن ثم تقديمه للمحافل الفكريه فى المملكه المتحده حيث تلقت افكار الشيخ بالقبول لما فيها من وضوح فكرى وعالميه ووسع وخاصة أبواب: مقصد البعثة، وحدة الرسالة، والعبادة والتي كان لها أبلغ الأثر في تقريب الآراء والتفاهم والتعاون البناء بين أتباع الديانات السماوية الثلاثة في زمان تفشى فيه التوتر والتطرف الديني بدرجة أصبحت تهدد أمن وسلامة البشرية كلها.
الجدير بالذكر أن الدكتزر عبدالله يس محمد على قد تتلمذ على يد العارف بالله والولي المرشد الشيخ النيل عيد القادر ابوقرون حفظه الله منذ عام 1975 وتشرب بالعلوم النفيسة التي كان لها أبلغ الاثر في تمكنه من الربط بين العلم التجريبي وعلوم الدين في معرفة أصول وحقائق الموجودات. فقدم من هذا المنظور العديد من المحاضرات عن أصل الكون والحياة، وعن التواصل اللطيف بين علوم الطبيعة وماوراء الطبيعة، وعلي الأخص بين علم النفس وما وراء علم النفس. ويدير حاليا مشروعا هو الأول من نوعه في العالم لتقديم الخدمات الإجتماعية للمسلمين وغيرهم في ويلز ببريطانيا من التحليل النفسي، العلاج النفسي_الروحاني لأمراض العصر مثل التوتر النفسي والإكتئاب، الدعم الروحي والنفسي لنزلاء المستشفيات والسجون وعائلاتهم، النصائح السلوكية قبل الزواج وبعده ومعالجة المشاكل الزوجية، النصائح السلوكية في تربية الأبناء وغيرها من الخدمات في إطار مهني تجريبي وديني روحاني متكامل. وترتكز بروتوكولات العلاج النفسي والروحي علي نظرات الشيخ النيل ابوقرون لطبيعة تكوين النفس البشرية وعناصرها المادية والروحانية، والعلاقة الأزلية الوظيفية بين الإنسان وعوالم الموجودات ، والغاية من الخلق، ومفهوم "الدين المعاملة"، ومفهوم التأسي بالرسول الكريم صلى الله وبارك عليه وآله وأنه المرجعية العليا في الدين أي معاملة الحق والخلق في توازن مستمر.